في عالم يتسارع يوميًا نحو التقدم التكنولوجي، شهد الحاسوب تطورًا هائلًا على مر الزمن، وتجسدت مراحل تصميم الحواسيب في تطور التقنيات الجديدة والابتكارات في هياكلها الميكانيكية والإلكترونية. فقد بدأت رحلة الحاسوب كفكرة بسيطة، تحولت إلى آلة حاسبة ضخمة، وصولًا إلى الأجهزة المحمولة الصغيرة في جيوبنا اليوم، والتي لا غنى عنها في حياتنا اليومية، وقد تم

وفق العديد من الإحصائيات، فإن 90 بالمئة من الحواسيب الشخصية الحالية تعمل بنظام التشغيل ويندوز، وهو يعد واحدًا من أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا وشهرة، وقد تم تطويره من قبل شركة مايكروسوفت بهدف تشغيل أجهزة الحاسوب الشخصية. ويوفر نظام ويندوز خصائص عديدة تجعله مريحًا للمستخدمين، من أبرزها توفير واجهة مستخدم سهلة، وإتاحة العديد من البرامج والتطبيقات

عادةً ما يتساءل المستخدم عن العوامل التي تلعب دورًا حيويًا في تحديد أداء الكمبيوتر الخاص به، وكيف يمكن تحسينها لتلبية احتياجاته المتزايدة، إذ أن قدرة هذه الأجهزة الإلكترونية على تلبية توقعات المستخدمين ليست معتمدة على قوة المعالج وسرعة الذاكرة فقط، بل تعتمد على مواصفات كل جهاز وكفاءة كل مكون به. وفي هذا المقال المقدم من